الخدمات التي يقدمها الوقف
يتبع المركز عدة طرق للوصول إلى حلول لمشكلات الطفل التربوية ولا سيما أن مشكلات هؤلاء الأطفال تتركز في صعوبات: القراءه، والتهجئة، والكتابة، والحساب. حيث يجد الكثير منهم عقبات بسبب صعوبة القراءة (الدسليكسيا)، أو صعوبة التآزر الحركي (الدسبراكسيا)، أو صعوبة الكتابة (الدسغرافيا)، أو صعوبة الرياضيات (الدسكلكوليا) وغالباً ما يكون خليطاً متشابكاً من هذه الحالات. كما أن البعض منهم يعاني صعوبات أخرىفي التركيز والانتباه وفرط النشاط ومشكلات سلوكية واجتماعية وانفعالية أخرى.
لذلك ساهم المركز بوضع آليات متعددة وبرامج تربوية على أسس علمية واضحة، وبمعايير عالمية تساعد الطالب على التغلب على مشكلاته كل على حده وفق ما يناسبه كحالة فردية, ويساعده في التأقلم مع محيطه وتهيئته كي يكون إنساناً منتجاً في المجتمع.
برامج
التدخل العلاجي
يوفر المركز برامج تأهيلية وعلاجية تساعد الطفل وتعيد تأهيله كي يكون فعالاً في المجتمع والبرنامج التربوي الصباحي أحد برامج التدخل العلاجي الذي يوفره مركز تقويم وتعليم الطفل بالتعاون مع وزارة التربية..
وحدة التشخيص
تشخيص أكثر من 500 طالب سنويا
يؤمن مركز تقويم وتعليم الطفل بأهمية التدخل العلاجي المبكر، لذا يجد معظم أولياء الأمور والمعلمين أن عملية التشخيص المبكر تسهم إسهاماً كبيراً في إعطاء النصائح والاستراتيجيات العلاجية المناسبة للتعامل مع مشكلات الطفل..
وحدة التدريب
تدريب أكثر من 3000 مدرس سنوياً
يسهم التدريب في تحقيق العديد من أهداف مركز تقويم وتعليم الطفل من خلال نشر الوعي في مجال صعوبات التعلم, وتوفير التدريب للاختصاصيين النفسيين والتربويين والاختصاصيين الاجتماعيين وأولياء الأمو..
وحدة البحوث
وتطوير الاختبارات
تختص هذه الوحدة في بناء الاختبارات النفسية والتربوية و تقنينها، تلك التي تطبق في وحدة التشخيص، لتعرف حالات صعوبات التعلم، وبما أن عملية تشخيص الأفراد ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة ..
الخط
الوطني الساخن
قد يقع أولياء الأمور في حيرة أمام المؤشرات التي تظهر على أبنائهم ولا يجدون لها تفسيراً ولا يعرفون كيفية مواجهتها والتصرف حيالها، لذلك يقدم مركز تقويم وتعليم الطفل خدمة الاستفسار الهاتفية حول مجموعة كبيرة من الموضوعات المتصلة بصعوبات التعلم..
المؤتمرات
والمجلات المتخصصة
يسعى مركز تقويم وتعليم الطفل إلى أن يكون مركزاً إقليمياً رائداً في الأبحاث التطبيقية في مجال صعوبات التعلم. إذ يدرك أهمية الأبحاث العلمية التطبيقية في دعم أنشطة المركز..